الظاهرة تتلخص بقيام بعض الأسر بسجن أبنائهم، الذين يعاني أغلبهم من إعاقة عقلية، في غرف مظلمة وتفتقر لأبسط الشروط الصحية، وذلك بسبب العادات والتقاليد البالية والخوف من نظرة المجتمع.
نستطيع هنا الاستعانة بكاميرا الفيديو التي ستبدأ بأخذ لقطة للضحية، أو على الأقل للمكان الذي كانت تعيش فيه، والهدف هو إبراز الجانب الإنساني للموضوع ومنحه بعدا واقعيا، ولكن ذلك قد يصطدم بمعارضة من قبل الأهل، ويمكن الاستعانة بدلا من صورة الفيديو بصورة فوتوغرافية، ولكن ذلك سيفقد البعض بعضا من الواقعية والحياة، ويمنحق قدرا من الجمود.
نستطيع الاستعانة ببعض خرائط غوغل، كما تفعل بعض الفضائيات، للإشارة إلى المناطق الجغرافية التي وقعت فيها هذه الحوادث.
إضافة إلى ذلك ستقوم كاميرا الفيديو باستعراض آراء للمجتمع السوري حول هذه الظاهر، إضافة إلى آراء بعض الباحثين الاجتماعيين والنفسيين والأطباء الذي عالجوا هذه الحالات، والهدف من ذلك توضيح أثر مثل هذه الحالات على المجتمع السوري، وكيفية معالجتها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق