الخميس، 21 يناير 2010
دمشق المدينة التي لاتنام
الأربعاء، 13 يناير 2010
التعليقات بين الحرية والتحريض
وإن كان البعض لا يمنح هذه التعليقات أية أهمية، معتبرا أنها ليس أكثر من مجرد لغة خشبية (لغوٍ) أو رد فعل عاطفي تجاه قضية ما، فإن البعض الآخر يعتمد عليها كمادة أساسية يبني عليها جملة من المواد الصحفية حول قضية ما.
ويلجأ بعض المواقع المحلية كـ "أخبار سوريا" والدولية كـ "بي بي سي" على سبيل المثال، إلى طرح موضوع مثير للجدل، ويطلب من المتصفحين عرض وجهة نظرهم عبر بعض التعليقات.
حتى أن بعض وسائل الإعلام (بي بي سي مثلا) تتيح للمعلقين فرصة إبداء رأيهم بشكل إذاعي ومتلفز، ربما إيمانا منها بأهمية رأي المتلقي الذي يشكل شريحة واسعة من المجتمع، رغم أن هذه الوسائل تؤكد مرارا أن التعليقات أو الاستبيانات الإلكترونية، لا تعد مؤشرا دقيقا يمكن الاعتماد عليه في أي بحث علمي.
ورغم أهمية التعليقات للأسباب التي ذكرتها سابقا، غير أنها قد تتحول أحيانا إلى وسيلة لإثارة المشاكل أو النعرات الطائفية وغيرها، وهذا الأمر يضطر بعض المواقع الإلكترونية إلى وضع شروط لنشر التعليقات تبين ضرورة الالتزام بالآداب العامة وعدم تجريح الآخرين أو الإساءة إلى الدين أو الذات الإلهية.
وعادة ما تستعين بعض المواقع الإلكترونية ببرامج فلترة، لتجاوز المشكلات السابقة، لكن هذه البرامج قد تصبح سلاحا ذو حدين، فهي كونها مبرمجة بشكل ما، قد تحذف تعليقات تحوي معلومات هامة، وبالمقابل قد تتيح نشر تعليقات تتضمن إساءة ما.
ورغم حرصها الشديد على نشر أغلب التعليقات بدافع إتاحة التعبير عن الرأي، لا تسلم الوسائل الإعلامية من النقد، حيث يحملها البعض المسؤولية عن محتوى التعليقات المنشورة، فيما يتهما البعض الآخر بممارسة الرقابة وحجز الحرية في حال عدم نشرها لبعض التعليقات التي قد تراها مسيئة، وقد شهدنا في السنوات الأخيرة إغلاق بعض المواقع الإلكترونية من قبل بعض الحكومات، لمجرد نشر تعليقات تعتبرها هذه الأخيرة مسيئة لها.
من جانب آخر تلجأ بعض المواقع مثل غوغل إلى تخصيص موقع للتعليقات (غوغل إجابات) يتيح للمشتركين طرح أسئلة حول مختلف الموضوعات والإجابة عليها، غير أن هذه التجربة أثارت جدلا لدى عدد كبير من متصفحي الإنترنت، حيث يعتبرها البعض فسحة للتعبير عن الرأي، فيما يعتقد البعض الآخر أنها مجرد فسحة للتسلية، معتبرا أن تصميم الموقع (غوغل إجابات خوصا) ليس جديا، ولا يختلف كثيرا عن مواقع المنتديات التي ينشغل أغلب روادها بمناقشة قضايا غير هامة.
الخميس، 7 يناير 2010
تقرير حول السجون المنزلية
الظاهرة تتلخص بقيام بعض الأسر بسجن أبنائهم، الذين يعاني أغلبهم من إعاقة عقلية، في غرف مظلمة وتفتقر لأبسط الشروط الصحية، وذلك بسبب العادات والتقاليد البالية والخوف من نظرة المجتمع.
نستطيع هنا الاستعانة بكاميرا الفيديو التي ستبدأ بأخذ لقطة للضحية، أو على الأقل للمكان الذي كانت تعيش فيه، والهدف هو إبراز الجانب الإنساني للموضوع ومنحه بعدا واقعيا، ولكن ذلك قد يصطدم بمعارضة من قبل الأهل، ويمكن الاستعانة بدلا من صورة الفيديو بصورة فوتوغرافية، ولكن ذلك سيفقد البعض بعضا من الواقعية والحياة، ويمنحق قدرا من الجمود.
نستطيع الاستعانة ببعض خرائط غوغل، كما تفعل بعض الفضائيات، للإشارة إلى المناطق الجغرافية التي وقعت فيها هذه الحوادث.
إضافة إلى ذلك ستقوم كاميرا الفيديو باستعراض آراء للمجتمع السوري حول هذه الظاهر، إضافة إلى آراء بعض الباحثين الاجتماعيين والنفسيين والأطباء الذي عالجوا هذه الحالات، والهدف من ذلك توضيح أثر مثل هذه الحالات على المجتمع السوري، وكيفية معالجتها.
حول نشر صور الموتى
ولكن أيضا علينا أن نتساءل لاحقا: ما الأثر –الإيجابي أم السلبي- الذي سيخلّفه هذا الإجراء في نفسية أو مشاعر المتلقي.
خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، برزت هذه المشكلة، ولمسنا وجهتي نظر مختلفتين في هذا المجال، فبعض وسائل الإعلام العربية (كالجزيرة على سبيل المثال) قامت ببث صور لأشلاء وجثث الضحايا الفلسطينيين، وبررت ذلك بأنها تريد إبراز وحشية الصهاينة في التعامل مع المدنيين الفلسطينيين.
في حين امتنعت بعض وسائل الإعلام العربية الأخرى (كالعربية مثلا) عن نشر صورمروعة، أو لجأت لنشر صور أقل حدة، وبررت ذلك بحرصها على مشاعر المشاهدين العرب.
من جهة أخرى أنا لا أوافق على قيام بعض المنظمات الإخبارية بنشر صور على الإنترنت، لم تقم بنشرها سابقا في المطبوع أو المتلفز وغيره، لأن الإنترنت يعد الآن من أهم وسائل الإعلام، إن لم يكن أهمها، ونسبة زائريه تزداد بشكل كبير جدا، وبالتالي هذا يفرض على وسائل الإعلام الإلكترونية أن تضع ضوابط أخلاقية ومهنية لنشر مثل هذه الصور.
حول التلاعب بالصور
بخلاف بعض الزملاء، أجد نفسي، من حيث المبدأ، ضد مفهوم التلاعب، أو "التطبيب" كما عبر بعض الزملاء، لأن ذلك يؤثر سلبا على مصداقية الوسيلة الإعلامية، ولاحقا على المصور الذي التقط الصورة، وربما الصحفي الذي كتب المادة الصحفية التي تحتوي الصورة "المعدلة."
وأريد أن أدعم فكرتي بمثالين عن إحدى أكبر وسيلتين إعلاميتين على المستوى الدولي، شبكة الـ "بي بي سي" ووكالة رويترز.
فقبل سنوات أعدت الـ "بي بي سي" شريطا وثائقيا عن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، حيث تم عرض لقطات ترويجية له اظهرت الملكة، وكأنها تخرج غاضبة من إحدى جلسات التصوير، مما استدعى الـ"بي بي سي" للاعتذار والاعتراف بأن اللقطات تمت منتجتها لجعل الأمر يبدو وكأن الملكة خرجت غاضبة، في حين أن الواقع لم يكن كذلك.
وفي حادثة أخرى، قررت وكالة رويترز أن تسحب من أرسيفها جميع الصور الـ 920 التي التقطها المصور عدنان الحاج خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006، وذلك بعد ان اتضح تباين في صورتين التقطهما لمكان استهدفته غارة جوية اسرائيلية في بيروت، حيث استخدم الحاج في الصورة الثانية برنامج "فوتوشوب" لإظهار مزيد من الدخان المتصاعد فوق مبان في العاصمة اللبنانية بيروت.
لكن بالمقابل تلجأ بعض وسائل الإعلام إلى تويه بعض الصور بهدف عدم الإساءة لمشاعر المتلقي، وهذه الأمر تحدثنا عنه سابقا، وقد يكون هذا العمل مبررا، شريطة أن تذكر الوسيلة الإعلامية أن الصورة تم تعديلها، وسبب التعديل.
وأورد مثالا هنا عن فضيحة سجن أبو غريب، حيث قامت وسائل الإعلام ببث مقاطع فيديو مموهة وصورا معدلة، حفاظا على مشاعر المشاهدين، وهو أمر جائز هنا لأن الصور الموجودة غير مقبولة من الناحية الأخلاقية.
الخميس، 17 ديسمبر 2009
تعامل وكالات الأنباء مع الروابط
وأعتقد أن الإجراء السابق هو أحد الحلول، وربما نستطيع أيضا -كما ذكر الزملاء- أن نستبدل الصورة الرئيسية برسوم توضيحية تخدم الموضوع دون أن تسيء للمتلقي، وأيضا ثمة إجراء تقوم به بعض وسائل الإعلام، وهو إبراز تحذير للمشاهد من هول ما سيرى، أو تحديد سن المتلقي بوضع إشارة تحذير.
طبعا أنا لا أوافق بعض الزملاء بشأن بث الصوت بلا صورة، لأن ذلك سيفقد المادة الصحفية مصداقيتها، كما أن الصورة هي أبلغ في التعبير من الصوت في جميع وسائل الإعلام المرئية والإلكترونية.
الرسمية حسب طبيعة الموقع
في حين نرى أن أغلب وكالات الأنباء العالمية تخلت عن هذه النسخة الجامدة، فهي عادة ما تبدأ التقرير الإخباري بحادث معين مثلا "قصة طفل يجلس وحيدا بعد موت عائلته غرقا"، طبعا هذا يتوقف على طبيعة الخبر أيضا (هل هو سياسي أم اقتصادي أم اجتماعي.)
وثمة مواقع إخبارية تلجأ إلى صيغة مبسطة في عرض أخبارها، والبعض يلجأ أحيانا إلى استخدام عبارات فكاهية أو (لهجة عامية)، لكن ذلك أيضا يسيء للطابع الجدي للموقع الإخباري.
بالنتيجة أعتقد أنه من الأفضل للمواقع الإخبارية أن تتخلى عن الطابع الرسمي الجامد، وتمنح البساطة للمواد التي تقدمها، وكما أسلفت، نستطيع البدء بحديث مقتضب عن قصة ما متعلقة بموضوع المادة دون أن تفقد الأخيرة قيمتها وطابعا الإخباري.
أوافق هنا بعض الزملاء حول إتاحة الفرصة للمتلقي للمشارك في إعداد المادة الصحفية، وكنت أشرت آنفا إلى مصطلح "صحافة المواطن" الذي بتنا نلاحظه في عدد من وسائل الإعلام، وربما هذا يكسر بعض الجمود لوسائل الإعلام.
عام ولكن...
ألوان الأعمال
الاتفاق النووي بين إيران والغرب: المستثمرون يتحسرون على الفرص الضائعة الاتفاق النووي المبدئي بين إيران والدول الغربية يفتح شهية المستثمرين الذين بدأوا بدراسة حجم الإمكانات والفرص الاقتصادية التي تم عزلها لمدة ثلاثة عقود نتيجة التوترات بين طهران والغرب. |
مال وأعمال
قلق أميركي من تعاظم النفوذ الاقتصادي للصين وزير الدفاع الأميركي يدعو الكونغرس للموافقة على قانون سلطة التجارة الرئاسية لإبرام اتفاق تجاري يشمل دولا في منطقة آسيا والمحيط الهادي. |
سلايد3
سلايد 6
كوكتيل
كيف يصبح الرجل مومسا ؟!
إرتبط مفهوم العهر بالنساء إذ حمل المجتمع قيمه الأخلاقية ومضامينه على جسد المرأة فإن خرجت على ال…
12 أبريل 2015undefined2015 : حضور لافت للمثليين بتونس
تعتبر المثلية إحدى الهواجس الجنسية المسكوت عنها في المجتمعات ذات الغالبية المسلمة فهذا الموضوع …
12 أبريل 2015undefinedإنتحار الأطفال بتونس يفضح حيف الدولة
عمل المشرّع التونسي على صون حقوق الأطفال وحمايتهم من العنف والإستغلال ويعتبر المشرّع التونسي من…
12 أبريل 2015undefinedوالـــــــــرجل أيضا ضحية
يقول لوركا : ” ما الإنسان دون حرية يا ماريانا ؟ .. قولي لي كيف يمكن أن أهبك قلبي إن لم يكن ملك…
14 مارس 2015undefinedأسطورة حمّام الذهب : بين الماضي والحاضر
يرتبط فضاء الحمّام في الذاكرة الشعبية بكثير من الأساطير ومنها أسطورة حمّام الذهب بنهج الذهب بالمدي…
14 مارس 2015undefinedظاهرة الإلحاد في العالم العربي : موضة أو موقف ؟؟
أصبح الحديث عن الإلحاد في السنوات الأخيرة بشكل علني وصل إى حدّ إستضافة بعض الملحدين في بلاتوهات ال…
14 مارس 2015undefinedالمسيحيون العرب أحياء باقون رغم القتل والإرهاب !
تعتبر الثقافة العربية الإسلامية عنصرا هاما من بين عناصر هوية العديد من الشعوب في العالم العربي فهي…
14 مارس 2015undefinedالإرهاب لا زمن له : حين ترث داعش إرهاب الحجاج
عرف التاريخ العربي الإسلامي أبشع الجلادين الذين ساهموا في إضفاء الرعب على الدولة الإسلامية ومن أشه…
15 فبراير 2015undefinedأبو بكر الصدّيق مجرم حرب ؟!
يعتبر التعذيب أحد أشكال القمع الإجتماعي وتسلط طبقة على طبقة دون منها مستوى سواء لمصالح إقتصادية أو…
06 فبراير 2015undefinedياسين العيّاري… وقتلت حرية التعبير من جديد في تونس
تعتبر حرية التعبير أهمّ مكسب في تونس بعد 14 جانفي لم يحدث أن سجن ناشط عقابا على رأيه الشخصي في الر…
06 فبراير 2015undefinedأبو ذر الغفاري إشتراكي في زمن الإقطاع
بدأت الدعوة الإسلامية في بدايتها قبل فتح مكة بنشر شعارات المساواة والعدل بين سادة قريش ومستضعفيها …
06 فبراير 2015undefined